📁 أحدث وظائف

ابتداءً من الآن.. التأشيرة الرقمية للمغاربة متاحة في كندا وهذا ما تحتاج معرفته


 

كندا تطلق تجربة التأشيرة الرقمية للمغاربة ضمن مشروع تجريبي حديث

الدار البيضاء

أعلنت وزارة الهجرة واللاجئين والجنسية الكندية بدء العمل بتجربة التأشيرات الرقمية لفائدة المغاربة لفترة محدودة، وذلك ضمن مشروع تجريبي يندرج في إطار تحديث خدمات الهجرة وتحسين تقديم الخدمات للمستفيدين.

ووفق بلاغ رسمي للوزارة، يمثل المشروع التجريبي لاستخدام التأشيرات الرقمية وسيلة للحكومة الكندية من أجل الحصول على تعليقات قيمة من المشاركين فيه، كما سيسمح بتصميم تأشيرات رقمية آمنة، يسهل الوصول إليها واستخدامها، والتحقق من توافقها مع الجهات المعنية مثل شركات الطيران.

شروط معينة

تم تصميم التأشيرات الرقمية لجعل السفر إلى كندا أسرع وأكثر أماناً وراحة، إذ تقلل الحاجة لإرسال جواز السفر بالبريد أو تقديمه للحصول على التأشيرة، وتحسن إجراءات المراقبة والأمن، كما تتيح للمستفيدين تقديم المعلومات الضرورية فقط. كما يمكن أن تجعل تقديم البرامج والخدمات أكثر فعالية وتقلل تكاليف الطباعة والشحن البريدي.

وأكدت الوزارة أنه سيُعرض في هذا المشروع التجريبي على عدد قليل من المواطنات والمواطنين المغاربة الذين حصلوا على تأشيرة زيارة إمكانية الحصول على نسخة رقمية من تأشيرتهم بالإضافة إلى الملصق الموجود في جواز السفر.

وأبرز الموقع العالمي المختص في حركة السفر الدولي TTW أن المغرب يمثل حالياً الدولة الوحيدة في العالم التي تختبر نظام التأشيرة الرقمية الكندي.

ويمكن للمسافرين المغاربة التقدم للحصول على تصريح سفر إلكتروني وفق شروط معينة، مثل من لديهم تأشيرة زيارة كندية خلال السنوات العشر الماضية، أو تأشيرة أمريكية غير مهاجرة سارية، ويخططون لإقامة قصيرة في كندا.

وتمهد هذه المبادرة الطريق لنظام تأشيرات أوسع وأكثر فعالية، قادر على تغيير السفر الدولي لملايين الأشخاص في المستقبل.

لماذا المغرب؟

أشار موقع "TTW" في مقال نشره يوم 30 نونبر 2025 إلى أن اختيار المغرب ليكون أول دولة تختبر النظام الكندي الجديد مبني على علاقته التاريخية الوثيقة مع كندا ولعدد الزوار المغاربة المتزايد إليها.

وأوضح المصدر أن الاختيار الاستراتيجي للمغرب يتيح لكندا تقييم فعالية النظام في ظروف حقيقية بمشاركة مسافرين معتادين على عملية طلب التأشيرة، حيث سيتمكن القائمون على المشروع من تحديد الصعوبات والعقبات ومعالجتها قبل تعميم النظام.

ومع تزايد الرقمنة عالمياً، قد تصبح التأشيرات الرقمية المعيار الجديد للسفر الدولي، إذ ستتيح التكنولوجيا المتقدمة للمسافرين إدارة مستنداتهم بشكل أبسط. وباختيار المغرب كأول دولة مشاركة، تمهد كندا لعصر جديد من السفر يتميز بالراحة والأمان والكفاءة. وإذا نجحت التجربة، قد تحدث التأشيرة الرقمية ثورة في طريقة تفاعل المسافرين مع أنظمة التأشيرات، مسهلة بذلك التنقل الدولي وتسريعه.

المصدر: بلاغ وزارة الهجرة واللاجئين والجنسية الكندية وموقع TTW (30 نونبر 2025).

ℹ️ للتسجيل اضغط هنا


تعليقات